سياسة

معرض “قمة الهرم” بالصين يقترب من استقبال 2 مليون  زائر ويحقق نجاحًا عالميًا

شهد معرض “قمة الهرم: حضارة مصر القديمة” في الصين إقبالًا جماهيريًا واسعًا، معرض قمة الهرم حيث اقترب عدد زواره من حاجز المليوني شخص، ليؤكد مجددًا الاهتمام العالمي بالحضارة المصرية العريقة. المعرض، الذي يُقام في واحدة من أبرز المؤسسات الثقافية بالصين، يقدم لمحة شاملة عن التاريخ المصري القديم من خلال مجموعة نادرة من القطع الأثرية والمقتنيات التي تعكس عظمة الفراعنة وإسهاماتهم في مجالات متعددة.

رحلة عبر الزمن

يأخذ المعرض زواره في رحلة استثنائية عبر العصور المصرية القديمة، بدءًا من عصر ما قبل الأسرات وصولًا إلى الحقبة البطلمية. ويضم أكثر من 100 قطعة أثرية، من بينها تماثيل فرعونية، نقوش جدارية، برديات، ومجموعة من الحلي الذهبية التي تبرز براعة المصريين القدماء في صناعة المعادن. كما يسلط الضوء على الحياة اليومية في مصر القديمة، بما في ذلك الأدوات المستخدمة في الزراعة، التجارة، والفنون.

تفاعل جماهيري كبير معرض قمة الهرم:

لاقى المعرض معرض ترحيبًا واسعًا من الجمهور الصيني والسياح القادمين من مختلف أنحاء العالم، حيث حرص الكثيرون على استكشاف أسرار الحضارة المصرية عن قرب. وأكد منظمو المعرض أن الإقبال فاق التوقعات، مشيرين إلى أن عدد الزوار يقترب من مليوني شخص، وهو ما يعكس مدى الاهتمام العالمي بتاريخ مصر العريق.

تعاون ثقافي بين مصر والصين معرض قمة الهرم:

يأتي تنظيم هذا المعرض في إطار التعاون الثقافي المتزايد بين مصر والصين، حيث تمثل مثل هذه الفعاليات فرصة لتعزيز العلاقات بين البلدين وتعريف الشعوب المختلفة بالحضارات العريقة. وقد أعرب مسؤولون من الجانبين عن سعادتهم بنجاح المعرض، مشيرين إلى أن هذه الفعالية تعد واحدة من أهم الأحداث الثقافية التي تبرز التراث المصري على الساحة الدولية.

تقنيات عرض حديثة معرض قمة الهرم:

لم يقتصر المعرض على عرض القطع الأثرية فحسب، بل استخدم تقنيات عرض حديثة، مثل العروض التفاعلية ثلاثية الأبعاد، والواقع المعزز، التي تتيح للزوار تجربة افتراضية لاستكشاف المعابد والمقابر المصرية القديمة. وقد ساعدت هذه التقنيات في تقديم تجربة تعليمية ممتعة، خصوصًا للأطفال والطلاب المهتمين بعلم المصريات.

لمتابعة بوابة عين الحدث علي صفحة فيسبوك او صفحة x.

إشادة واسعة وتأثير مستمر

حظي معرض “قمة الهرم” بإشادة واسعة من الخبراء والمهتمين بعلم الآثار، حيث أكدوا أنه يسهم في تعزيز الوعي العالمي بالحضارة المصرية. كما أن نجاحه يعزز مكانة مصر كوجهة ثقافية رائدة، ويفتح المجال لتنظيم المزيد من الفعاليات المماثلة في دول أخرى.

ومع استمرار الإقبال الجماهيري الكبير، يتوقع أن يتجاوز عدد الزوار حاجز المليوني شخص قريبًا، مما يجعله واحدًا من أكثر المعارض الأثرية نجاحًا عالميًا في الفترة الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى