وزارة الصحة توضح: خطوات لحماية طفلك من السرطان في مرحلة البلوغ

كشفت وزارة الصحة عن مجموعة من الإرشادات الصحية التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان وزارة الصحة لدى الأطفال مع تقدمهم في العمر، مؤكدة أن الوقاية تبدأ منذ الصغر باتباع عادات صحية سليمة وتعزيز أنماط الحياة الصحية.
وأوضحت الوزارة أن هناك عوامل رئيسية تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان في المستقبل، من بينها التغذية السليمة، ممارسة النشاط البدني، تجنب التعرض للمواد المسرطنة، والالتزام بالتطعيمات الضرورية.
التغذية الصحية ودورها في الوقايةمع وزارة الصحة:
أكدت وزارة الصحة أن اتباع نظام غذائي متوازن منذ الطفولة يمكن أن يقلل من احتمالية من مرض السرطان في مرحلة لاحقة. ونصحت بتقديم وجبات غنية بالخضروات والفواكه الطازجة، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية مثل الأسماك والدواجن والمكسرات، مع تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة والمليئة بالسكريات والدهون المشبعة.
كما شددت على أهمية تجنب المشروبات الغازية والمأكولات السريعة التي قد تزيد من خطر السمنة، والتي تعد عاملاً رئيسيًا مرتبطًا بأنواع مختلفة من السرطان.
أهمية النشاط البدني وزارة الصحة:
أشارت وزارة إلى أن ممارسة الأطفال للرياضة بانتظام يعزز مناعتهم ويقلل من الالتهابات المزمنة التي قد تزيد من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية. ونصحت بتشجيع الأطفال على ممارسة النشاط البدني اليومي مثل المشي، ركوب الدراجات، السباحة أو أي أنشطة رياضية أخرى تناسب أعمارهم.
تجنب المواد المسرطنة مع إرشادات وزارة الصحة:
حذرت الوزارة من تعرض الأطفال للمواد المسرطنة مثل التدخين السلبي، المبيدات الحشرية، والملوثات البيئية. كما شددت على أهمية توعية الأطفال بمخاطر التدخين لاحقًا في حياتهم، وضرورة الابتعاد عن العادات الضارة التي قد تؤثر على صحتهم على المدى الطويل.
التطعيمات ودورها في الوقاية
أكدت وزارة الصحة أن بعض اللقاحات تلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من السرطان، مثل لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) الذي يقي من سرطانات عنق الرحم وبعض أنواع السرطان الأخرى، ولقاح التهاب الكبد B الذي يساعد في الوقاية من سرطان الكبد.
لمتابعة بوابة عين الحدث علي صفحة فيسبوك اوصفحة x.
الفحوصات الدورية والكشف المبكر
أوصت الوزارة بضرورة إجراء فحوصات دورية للأطفال ومتابعة نموهم الصحي مع الأطباء المختصين، حيث يساعد الكشف المبكر عن أي مشكلات صحية في علاجها قبل أن تتفاقم.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن بناء عادات صحية منذ الصغر لا يحمي الأطفال فقط من السرطان، بل يعزز صحتهم العامة ويساعدهم في بناء حياة أكثر توازنًا وخالية من الأمراض المزمنة في المستقبل.