الأمن المغربي يحبط مخططًا إرهابيًا لداعش في عدة مدن ويوقف عناصر متطرفة

تمكّنت السلطات الأمن المغربي من إحباط مخطط إرهابي خطير كان يستهدف زعزعة استقرار البلاد، الأمن المغربي وذلك بعد تنفيذ عمليات متزامنة في عدة مدن، أسفرت عن توقيف عدد من العناصر المتطرفة المرتبطة بتنظيم “داعش”.
وكشف بيان صادر عن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن العملية الأمنية جاءت بعد تحريات دقيقة، حيث نجحت الأجهزة المختصة في رصد وتتبع تحركات مشبوهة لعناصر إرهابية كانت تُخطط لتنفيذ عمليات تخريبية تستهدف منشآت حيوية ومواقع حساسة داخل التراب الوطني.
وبحسب المصادر الأمنية، فإن الموقوفين كانوا في مراحل متقدمة من التخطيط، إذ عملوا على جمع مواد قابلة للاشتعال، وشرعوا في إعداد خطط لشن هجمات متزامنة، بهدف إحداث حالة من الفوضى والرعب بين المواطنين. كما تبين أن بعض أفراد الخلية تلقوا توجيهات مباشرة من قيادات داعشية خارجية، وعبروا عن ولائهم للتنظيم المتطرف، وسعوا إلى تنفيذ أجنداته الإجرامية في المملكة.
وأكدت السلطات أن هذه العملية الاستباقية تندرج في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الأجهزة الأمنية المغربية لمواجهة التهديدات الإرهابية، وحماية الأمن العام، مشيرةً إلى أن تفكيك هذه الشبكة يمثل ضربة استباقية جديدة للتنظيمات المتطرفة التي تحاول التسلل إلى البلاد.
وخلال عمليات التفتيش التي جرت بمنازل الموقوفين، تم ضبط مواد خطرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق تتضمن مخططات إرهابية، إضافة إلى أسلحة بيضاء وأموال يرجح أنها كانت مخصصة لتمويل العمليات الإجرامية.
هذا، وقد تم وضع المشتبه بهم تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف كشف المزيد من التفاصيل حول ارتباطاتهم وخططهم المستقبلية.
لمتابعة بوابة عين الحدث علي صفحة فيسبوك او صفحة x.
وفي سياق متصل، شددت الاجهزة الامنية على مواصلة يقظتها وتشديد مراقبتها لكل التحركات المشبوهة، مؤكدةً أن المغرب سيظل صامدًا في مواجهة الإرهاب بفضل استراتيجيته الأمنية الفعالة، وتعاونه الدولي المستمر في مجال مكافحة التطرف العنيف.